شفافيات "3" النضج المواطني ( ما مععنى )

abane le stratege

منقول

---

زيادة على ذلك ، وقوع التوازن بفعل الحركة الحتمية ليس أمرا اعتباطيا ، بل يخضع لعدة  شروط وعوامل تتحكم فيها قوانين ، تفرض على كل دوره ، كما تضمن له حيزه ، لئلا يفسح مجال للاختلال . من بين هذه القوانين (قانون الجاذبية )
  الذي لا يتخلى عن شاردة . يحدث ذلك طبقا لمنظومة آلياتية ، توظف حتى ما نتبرم منه نحن (الانسان) من زلازل وبراكين و عواصف وانزلاقات وفيضان وانشطارات ....الخ ، بينما كل ذلك ، أسباب ، بل مقتضيات للتوازن والاستقرار . فما   علينا الا أن نستثمر بالايجاب ، ونتزود خير الزاد حتى نرى الأمور على "حقيقتها"                                                                        حين تتوففر "المعرفة" يتولد حس الاستكشااف ، لأن القاعدة تقول  (كلما فتحت أفقا ، أطلك على ما بعده)  فيظل  "الانسان" بذلك ملهوفا ، حثيث الخطى بحثا عن آفاق جديدة ، عساها تشبع نهمه وتكفه جهد الحركة ، الا أن الدوران شكل لا بداية له ولا نهاية ، وهذا ما يسمى بدورة الحياة ، فهي في تجدد مستمر سواء كان ذلك بالنسبة للفرد أو على المستوى الجماعي . فنهاية شخص ما أو انقراض فصيل ، لم ولن يوقف مجرى الحياة . كم من أقوام قضت  واندثرت ، وها نحن نصنع الحياة بعدها ، كذلك ،الأرض لم تبرح مدارها ولاكفت عن دورانها . حري اذن بكل  "ذات" أن تسهم بما لها وما عليها طالما الطبيعة  كذلك شأنها . و لكيلا نفوت على ذواتنا فرصة التبصيم على صفحات الكيان البشري السيد بختمنا ، ولكيلا يدوننا التا ريخ في عداد الغابرين  ، وحتى نكون فاعلين ، لا مفعولا بنا ، صانعين للأحداث لا متجرعين تبعاتها ، مؤثرين في مجريات الأمور لا متأثرين خاضعين خانعين ، تبعا ركعا ، يتوجب على كل فرد أن يضع زمانه ومكانه بل و مقدراته بين يديه ، ويشعر بمسؤوليته ازاءذاك ، بتقدير سليم وممارسة بالتمام . ذلك بالضبط مغزى و مدلول مصطلح "النضج المواطني" .
 "النضج المواطني"  نتحسسه في كل فرد ، ولا نتلمسه الا في من رحم الله .
 "النضج المواطني"  نتوخاه  من كل انسان ، فلا يتوفره سوى الندرة . أو النزر القليل.
 "النضج المواطني"  نترجاه من كل ذي منصب ، فما يعتد أولاء سوى بالنصيب .
 "النضج المواطني"  نتفقده بين ثنايا الجامعات ، فنجده طريدة كل الوزارات .

لا تظنوا أن هذا الوضع طبيعي يا أبناء وطني ،  انه الفناء  بينما الأرض تسير .انه الشذوذ ، لكن الشاذ  لا يقاس عليه. انه البلاء ، سيزول حالما يبعد هؤلاء. انه الخصوصية الجزائرية ، مشؤومة ،ثكلى   أتخمت بالمفارقات . ...........................يتبع على الصفحة شفافيات

11:49:2301.12.2013

زيادة على ذلك ، وقوع التوازن بفعل الحركة الحتمية ليس أمرا اعتباطيا ، بل يخضع لعدة  شروط وعوامل تتحكم فيها قوانين ، تفرض على كل دوره ، كما تضمن له حيزه ، لئلا يفسح مجال للاختلال . من بين هذه القوانين (قانون الجاذبية )
  الذي لا يتخلى عن شاردة . يحدث ذلك طبقا لمنظومة آلياتية ، توظف حتى ما نتبرم منه نحن (الانسان) من زلازل وبراكين و عواصف وانزلاقات وفيضان وانشطارات ....الخ ، بينما كل ذلك ، أسباب ، بل مقتضيات للتوازن والاستقرار . فما   علينا الا أن نستثمر بالايجاب ، ونتزود خير الزاد حتى نرى الأمور على "حقيقتها"                                                                        حين تتوففر "المعرفة" يتولد حس الاستكشااف ، لأن القاعدة تقول  (كلما فتحت أفقا ، أطلك على ما بعده)  فيظل  "الانسان" بذلك ملهوفا ، حثيث الخطى بحثا عن آفاق جديدة ، عساها تشبع نهمه وتكفه جهد الحركة ، الا أن الدوران شكل لا بداية له ولا نهاية ، وهذا ما يسمى بدورة الحياة ، فهي في تجدد مستمر سواء كان ذلك بالنسبة للفرد أو على المستوى الجماعي . فنهاية شخص ما أو انقراض فصيل ، لم ولن يوقف مجرى الحياة . كم من أقوام قضت  واندثرت ، وها نحن نصنع الحياة بعدها ، كذلك ،الأرض لم تبرح مدارها ولاكفت عن دورانها . حري اذن بكل  "ذات" أن تسهم بما لها وما عليها طالما الطبيعة  كذلك شأنها . و لكيلا نفوت على ذواتنا فرصة التبصيم على صفحات الكيان البشري السيد بختمنا ، ولكيلا يدوننا التا ريخ في عداد الغابرين  ، وحتى نكون فاعلين ، لا مفعولا بنا ، صانعين للأحداث لا متجرعين تبعاتها ، مؤثرين في مجريات الأمور لا متأثرين خاضعين خانعين ، تبعا ركعا ، يتوجب على كل فرد أن يضع زمانه ومكانه بل و مقدراته بين يديه ، ويشعر بمسؤوليته ازاءذاك ، بتقدير سليم وممارسة بالتمام . ذلك بالضبط مغزى و مدلول مصطلح "النضج المواطني" .
 "النضج المواطني"  نتحسسه في كل فرد ، ولا نتلمسه الا في من رحم الله .
 "النضج المواطني"  نتوخاه  من كل انسان ، فلا يتوفره سوى الندرة . أو النزر القليل.
 "النضج المواطني"  نترجاه من كل ذي منصب ، فما يعتد أولاء سوى بالنصيب .
 "النضج المواطني"  نتفقده بين ثنايا الجامعات ، فنجده طريدة كل الوزارات .
لا تظنوا أن هذا الوضع طبيعي يا أبناء وطني ،  انه الفناء  بينما الأرض تسير .انه الشذوذ ، لكن الشاذ  لا يقاس عليه. انه البلاء ، سيزول حالما يبعد هؤلاء. انه الخصوصية الجزائرية ، مشؤومة ،ثكلى   أتخمت بالمفارقات . ...........................يتبع على الصفحة شفافيات 4