لجنة الخدمات الاجتماعية تتعاقد مع عيادة خاصة في كل ولاية
الشروع في استقبال ملفات التقاعد والأيتام والأرامل في قطاع التربية
نشيدة قوادري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2012/11/21 (آخر تحديث: 2012/11/21 على 20:12)
تصوير: (الأرشيف)
صرف ميزانية 2011 / 2012 مع التحقق من الأموال المتبقية من ميزانية 2010 المجمدة
وجهت، اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، تعليمة إلى اللجان الولائية عبر الوطن، للشروع في تجديد الاتفاقيات مع العيادات الخاصة، بغية تقريب الخدمة الصحية من الموظفين والعمال بالقطاع، وعليه فكل لجنة مطالبة بإبرام اتفاقية مع أحسن العيادات التي تقدم أفضل الخدمات الصحية.
بالمقابل، سيحصل المتقاعدون على "منحة التقاعد"، بصفة دورية وليس سنوية كما كان معمولا به في السابق، أي مرتين في السنة، فالمرة الأولى ستصرف للموظفين الذين يتقاعدون عند نهاية الموسم الدراسي، والثانية للذين يحالون على التقاعد عند نهاية السنة .
وأوضح، رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، عبد الرحمن بلمشري، في تصريح لـ"الشروق"، أن اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية عبر الوطن شرعت مؤخرا في استقبال ملفات الموظفين والعمال للاستفادة من المنح المتعلقة أساسا بالختان، التقاعد، الأيتام، الأرامل والجانب الصحي، كأولوية، في انتظار الاستفادة من باقي الخدمات المتعلقة بقروض السكن والسيارات.
وأضاف، المسؤول الأول عن اللجنة، أن هيأته قد وجهت تعليمة منذ حوالي 20 يوما لكافة اللجان الولائية للشروع في تجديد الاتفاقيات مع العيادات الخاصة، وعليه فكل لجنة ولائية مطالبة بإبرام اتفاقية مع أحسن العيادات الخاصة التي تقدم أفضل الخدمات الصحية، للموظفين والعمال، مع منح الموظف حق الاستفادة من الخدمات الصحية بالولايات المجاورة، خاصة في انعدام تلك الخدمة بولايته، وعليه فيمكنه التنقل إلى أقرب عيادة للعلاج. على أن يتم تعويض "العمليات الجراحية" بنسبة 60 بالمائة، عوض 50 بالمائة وهي النسبة التي كانت مطبقة في السابق.
وبخصوص "منحة التقاعد"، كشف عبد الرحمن بلمشري أن اللجنة ستسعى لمنحها للموظفين والعمال بصفة دورية وليس سنوية، كما كان مطبقا في السابق، أين كانت اللجان عبر الوطن تجمع ملفات العاملين والموظفين الذين أحيلوا على التقاعد ليتم صرفها دفعة واحدة سنويا، غير أن الجديد في الملف أن المنحة ستصرف بصفة دورية، أي مرتين في السنة، فالمرة الأولى تصرف للموظفين والعمال الذين يتقاعدون عند نهاية الموسم الدراسي أي بتاريخ 31 أوت، والمرة الثانية تكون عند نهاية السنة أي بتاريخ 31 ديسمبر من كل سنة.
وفيما يتعلق بفئة المعوقين، الأرامل واليتامى، ستعطى لهم أيضا الأولوية في الاستفادة من المنح، بتطبيق ميزانية 2011 / 2012، على اعتبار أن الأموال متوفرة، في انتظار فقط قيام وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف بتنصيب هيكل التسيير المالي الذي يضم المسير المالي والآمر بالصرف، وعليه سيتم الشروع مباشرة في صرف الأموال. علما أن الأرامل والمعوقين يحصلون على منحهم سنويا، في حين يحصل الأيتام على منحهم عند كل دخول مدرسي وفي عيدي الأضحى والفطر.
وفيما يخص أموال الصندوق المجمدة خلال سنة 2010، أكد رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أنه لا يمكن التصرف فيها، إلا بعد تنصيب هيكل التسيير المالي، وكذا بعد التحقق من المبلغ المالي الحقيقي المتبقي.